القائمة الرئيسية

الصفحات

https://www.youtube.com/channel/UCmaWXrait9zrsWuFhpFPGYw

سبعة نصائح للتلاميذ من أجل مراجعة ومذاكرة سليمة

سبعة نصائح للتلاميذ من أجل مراجعة ومذاكرة سليمة 



تتجه السنة الدراسية لمرحلة حساسة بعد دخول شهر مارس، فلم يتبقى الا القليل حتى تشتعل حمى الامتحانات.

هذه مجموعة نصائح عامة لاولياء امور التلاميذ مناسبة لكل المراحل لعلها تساهم في حصول نتائج اجابية لهذا النشئ.

اولاً: كن مثالاً يقتدي به

لا تطلب منه أن يكون مجداً مجتهداً ومتحركا منفاعلاً، وأنت مسترخي على الفراش تلعن الدراسة والمدرسين وتعيب تلك المرحلة في كل احاديثك.


ثانيا: وفر له الاحتياجات واللوازم الضرورية للدرس والمراجعة

لا نتكلم عن التوفير بمفهومه السلبي من قبيل تدليل الطالب واغارقه بالمعدات الاليكترونية والادوات، بل نتكلم عن ماهو ضروري من حاجياته النفسية والمادية وتوفير الجو الملائم للمراجعة والمذاكرة.


ثالثاً: لقنه عادات النجاح

حفز ابنك او ابنتك بالطرق المناسبة لاعمارهم وثقافتهم من خلال ترتيب اوقات دراستهم وتعويدهم على الالتزام بالوقت والمكان المناسب واحترام اقرانهم واساتذتهم وحسن التواصل مابينهم، ويمكنك أن تستغل فترة الامتحانات باضافة اوقات للعب مع ابناءك لان فترة الامتحانات مقلقة ومتعبة نفسيا وبدنيا للطالب.


رابعاً: ازرع في ابنك او ابنتك حب المعرفة

استعمال تقنيات تتناسب وعمر الابناء لجعلهم يحبون الدراسة والاجتهاد، من خلال تذكيرهم ببعض الشخصيات الناجحة في حياتها، وربط النجاح بالمثابرة وطلب العلم. وابعاد الابناء عن القدوة السيئة التي في العادة يكون نجاحها مرتبط بانحطاط في القيم او بوسائل غير شريفة.


خامساً: خذ بعين الاعتبار مرحلته العمرية

يجب أن يعامل الابناء على انهم كبار، فهم يفهمون كل شي محيط بهم. على طريقتهم وفي مستوى اعمارهم، وعليه لا يجب الانتقاص من مقدراتهم العقلية او العاطفية، ويجب أن يدرك الاولياء ان لكل فرد حدود وامكانيات معرفية، فلا يجب أن تقارن طفل او طالب باخر ولو كان بعمره او في مستواه التعليمي.





سادساً: أعط قيمة لاهتماماته وهواياته من خارج المنهج والدراسة

الدراسة مهمة ويعتمد عليها العمل، ولكن لا يجب أن تكون هي كل الحياة، فيمكن للانسان أن ينجح في حياته دون ذلك وبوسائل اخرى، وللاطفال هويات واهتمامات قد تشكل اثر عيق على شخصية الطفل، يجب الاهتمام بها وتجويدها واعطاء الطفل الوقت المناسب لاظهارها، فهذه الهوايات والمهارات قد تشكل في مجموعها عامل من عوامل الاهتمام بالدراسة والمواظبة والنجاح.


سابعاً: أعطه أسئلة بدل الاجوبة

على اولياء امور التلاميذ أن يولوا أهمية لطرح الاسئلة المحفزة المنشطة لعقل الطفل. فمن خلال طرح الاسئلة المتبادل ما بين الطفل ووالديه ينتج ارتباط علمي وعاطفي مع موضوع السؤال او الفكرة، كما أن تعود الطفل على طرح الاسئلة ينمي لديه حس النقد والاستفسار والبحث.


هذه مجموعة افكار فقط صالحة لكل زمان ولكل احوال التلاميذ والطلبة


هل اعجبك الموضوع :

Comments

التنقل السريع